Take a photo of a barcode or cover
A review by radwaashraf
مختارات قصصية: 1947-1992 by Gabriel García Márquez, Gabriel García Márquez
4.0
مجموعة قصص ماركيز القصيرة شبيهة لدرجة كبيرة برواياته حتى في إسهابها وتفاصيلها الكثيرة وطولها في حالة بعض القصص، لدرجة جعلتني أتذكر رواياته المذهلة.
وقبل تعليقي على القصص، أبدي حزني على الترجمة، على رغم كونها جيدة بعض الشئ إلا أن هناك الكثير من الأخطاء في ترجمة الكلمات لبعض القصص التي قرأتها بالانجليزية من قبل والتي أعرفها، لذلك لاحظت الكثير من الأخطاء وهذا سئ، لأن القصص جيدة فعلا!
بالعودة إلى القصص، أعجبني معظمها مثل:
"عينا كلب أزرق" وكيف أنها تدور في حلمي شخصين مختلفين على ما يبدو ويتقابلان في الحلم وربما في الواقع أيضاً دون أن يعرف ذلك
أو "الإذعان الثالث" المرعبة والتي تدور أحداثها من وجهة نظر شخص "ميت" قضى حياته بأكملها ممداً في تابوت.
و "جنازة الأم الكبرى" والتي شعرت كما لو أنها امتداد لرواية "مائة عام من العزلة" كما لو أنها فصلها الأخير أو ما شابه.
أما أطول القصص وأروعها هي "الحكاية العجيبة والحزينة لطيبة القلب إيرينديرا و جدتها القاسية"، وهذه ليست قصة قصيرة عادية. هي ملحمة فتاة ظلت تتبع جدتها القاسية وتنصاع لأوامرها لسبب لازلت أجهله، ولكن هذا ما أضفى على القصة روعتها.
أما في "جئت لأتصل بالتليفون فقط" فقط شعرت برعب ماريا، وبداية القصة كانت مبهرة، رغم أنني لم أفهم نهايتها جيداً.
وفوجئت من تصرف الأطفال في قصة "الصيف السعيد للسيدة فوربس" وأعجبتني قصة "رحلة طيبة يا سيدي الرئيس" للغاية!
أسلوب ماركيز ساحر ويجعلك تغرق في تفاصيل قصصه سواء أكانت عشر صفحات أم مائة صفحة. لم أمل منه يوماً، أعتقد أن فكرة أن أبدأ بأكبر أعماله "مائة عام من العزلة" نجحت في منحي تلك المناعة والقدرة على قرائته دون كلل أو ملل.
وقبل تعليقي على القصص، أبدي حزني على الترجمة، على رغم كونها جيدة بعض الشئ إلا أن هناك الكثير من الأخطاء في ترجمة الكلمات لبعض القصص التي قرأتها بالانجليزية من قبل والتي أعرفها، لذلك لاحظت الكثير من الأخطاء وهذا سئ، لأن القصص جيدة فعلا!
بالعودة إلى القصص، أعجبني معظمها مثل:
"عينا كلب أزرق" وكيف أنها تدور في حلمي شخصين مختلفين على ما يبدو ويتقابلان في الحلم وربما في الواقع أيضاً دون أن يعرف ذلك
أو "الإذعان الثالث" المرعبة والتي تدور أحداثها من وجهة نظر شخص "ميت" قضى حياته بأكملها ممداً في تابوت.
و "جنازة الأم الكبرى" والتي شعرت كما لو أنها امتداد لرواية "مائة عام من العزلة" كما لو أنها فصلها الأخير أو ما شابه.
أما أطول القصص وأروعها هي "الحكاية العجيبة والحزينة لطيبة القلب إيرينديرا و جدتها القاسية"، وهذه ليست قصة قصيرة عادية. هي ملحمة فتاة ظلت تتبع جدتها القاسية وتنصاع لأوامرها لسبب لازلت أجهله، ولكن هذا ما أضفى على القصة روعتها.
أما في "جئت لأتصل بالتليفون فقط" فقط شعرت برعب ماريا، وبداية القصة كانت مبهرة، رغم أنني لم أفهم نهايتها جيداً.
وفوجئت من تصرف الأطفال في قصة "الصيف السعيد للسيدة فوربس" وأعجبتني قصة "رحلة طيبة يا سيدي الرئيس" للغاية!
أسلوب ماركيز ساحر ويجعلك تغرق في تفاصيل قصصه سواء أكانت عشر صفحات أم مائة صفحة. لم أمل منه يوماً، أعتقد أن فكرة أن أبدأ بأكبر أعماله "مائة عام من العزلة" نجحت في منحي تلك المناعة والقدرة على قرائته دون كلل أو ملل.