ليس كتاباً منهجياً، ولا يقدّم فلسفة العلم ولا مقارباته، إنما هي مصطلحات العلم التي يقرر بعضها وينقصها بعد بضع صفحات. كأنه يشحن الكتاب بكل ما عنده، وينقض ما يقرر في أكثر من باب: السلطة، الدم، الهوية، وغيرها.

غاية ما فيه أنه يرشد لبعض المراجع المتفق عليها بين أهل الفنّ -كما يزعم- لكنه لا يعلّم قارئه كيف يفكر أنثروبولوجياً. 

لعل تقديم «قصة الأنثروبولوجيا» كان أفضل، لربما أفدتُ من كتاب أنجيلكه أكثر حينها.