Scan barcode
A review by al_sharnaqi
ما تخبئه لنا النجوم by John Green, جون غرين
5.0
"قصة حب نشبت بين شاب وشابة في مركز لمجموعات دعم مصابي السرطان. يعانيان معًا. يتقاسمان الألم بالتساوي لكن فجأة يولد الأمل الكبير من رحم اليأس القاتل. يسعيان معًا إلى أمنيات رائعة في وقت ليس فيه كثير من الوقت فيدخلان صراعًا آخر إنما هذه المرة مع الساعات والثواني."
هكذا اختمت رواية "ما تخبئه لنا النجوم". بيّد أن الأمر ليس كذلك. فالرواية ليست مجرد قصة حبّ بين شخصين مصابين بالسرطان وحسب، إنّما الرواية تتعدى ذلك بأشواطٍ كثيرة. إنها أشبه بالفلسفية، ذات طابعٍ فكريّ؛ حيث تجول بك في الآفاق لتتأمل عن المرض، أيّ مرض. وأنْ كيف على المرء أن يتعايش معه بالطريقة التي تناسبه لا بالطريقة التي تجب عليه التعايش مع المرض، وإن لم يعجب ذلك النّاس من حوله، العائلة والأصدقاء، أيًّا يكونون.
علاوة على ذلك، وجدتُ بعد قراءة بعض المراجعات على الرواية وطبعًا قبل أن أنتهي من قراءة الرواية، بأن الطابع –الغالب- الذي تركت الرواية على القراء كانت عاطفية للغاية، مليئة بالمشاعر أكثر مما يجب، وأكثر مما لمستهُ من الرواية حين انتهيتُ من قراءتها. فلو أنّنا ألقينا نظرة على الرواية عن كثب، سنجد أن الكاتب لم يحاول أن يميل بروايته إلى الجانب العاطفي بقرائهِ أكثر من الجانب التأملي، ربما شيءٌ من هذا القبيل. فكما هو جليّ أن للكاتب المقدرة على جعل الرواية دامية وعميقة في المشاعر على نحو قاتل، إن ما أراد ذلك. بيّد أن مبتغاه من الرواية كلها لم تكن كذلك، وهذا يجعلني أوجهُ سؤالًا للقراء وللمرّة الأولى سأسألهم شيئًا كهذا. حقًا أيها الأصدقاء القراء، ما أقصى ما استفدتُم من قراءة هذه الرواية؟ أم من الأفضل أن أصيغ سؤالي على نحو كهذا: ماذا استفدتم من قراءة هذه الرواية؟ أيّ شيء؟ أخبروني وشاركوني.
هكذا اختمت رواية "ما تخبئه لنا النجوم". بيّد أن الأمر ليس كذلك. فالرواية ليست مجرد قصة حبّ بين شخصين مصابين بالسرطان وحسب، إنّما الرواية تتعدى ذلك بأشواطٍ كثيرة. إنها أشبه بالفلسفية، ذات طابعٍ فكريّ؛ حيث تجول بك في الآفاق لتتأمل عن المرض، أيّ مرض. وأنْ كيف على المرء أن يتعايش معه بالطريقة التي تناسبه لا بالطريقة التي تجب عليه التعايش مع المرض، وإن لم يعجب ذلك النّاس من حوله، العائلة والأصدقاء، أيًّا يكونون.
علاوة على ذلك، وجدتُ بعد قراءة بعض المراجعات على الرواية وطبعًا قبل أن أنتهي من قراءة الرواية، بأن الطابع –الغالب- الذي تركت الرواية على القراء كانت عاطفية للغاية، مليئة بالمشاعر أكثر مما يجب، وأكثر مما لمستهُ من الرواية حين انتهيتُ من قراءتها. فلو أنّنا ألقينا نظرة على الرواية عن كثب، سنجد أن الكاتب لم يحاول أن يميل بروايته إلى الجانب العاطفي بقرائهِ أكثر من الجانب التأملي، ربما شيءٌ من هذا القبيل. فكما هو جليّ أن للكاتب المقدرة على جعل الرواية دامية وعميقة في المشاعر على نحو قاتل، إن ما أراد ذلك. بيّد أن مبتغاه من الرواية كلها لم تكن كذلك، وهذا يجعلني أوجهُ سؤالًا للقراء وللمرّة الأولى سأسألهم شيئًا كهذا. حقًا أيها الأصدقاء القراء، ما أقصى ما استفدتُم من قراءة هذه الرواية؟ أم من الأفضل أن أصيغ سؤالي على نحو كهذا: ماذا استفدتم من قراءة هذه الرواية؟ أيّ شيء؟ أخبروني وشاركوني.