Scan barcode
A review by al_sharnaqi
لا تقتل عصفورا ساخرا by Harper Lee
5.0
إنّ من العيب أن تحكم على رواية قد سبق وبدأت بقراءتها وتقيّمها، دون أن تصل بالقراءة إلى آخر سطر وحرف فيها. والتقيت من القرّاء من هم على هذه الشاكلة والتي سوف لن يناسبهم أبدًا القراءة في رواية هاربر لي 'لا تقتل عصفورًا ساخرًا'.
لستُ من محبي الأدب الأمريكي، مطلقًا، بيّد أن هذه الرواية جعلت للأدب الأمريكي لديّ جمالاً لربما لن يتكرر في القراءة في هذا الأدب. وكانت قراءة هذه الرواية مدخلًا جميلًا ورائعًا للغاية لعالم الروايات الكلاسيكية.
فمنذ أول سطورهِ في العشر الصفحات الأولى بدأ يأسرني معه ويجعلني أتسلق من سلم الفضول لمعرفة ما ستؤول إليه الأحداث، بسرعة لم يسبق لي وأن كنت عليها في قراءة روايات أخرى وبذات القدر من المتعة. وطوال ذلك الوقت، كنت أردد في نفسي ' حسنًا، ها ذا قد تمكن مني رواية من الأدب الأمريكي، ولإنها ستكون المرّة الأولى التي أقيّيم فيها رواية من هذا الأدب أكثر من ثلاث نجمات من خمس'. إِلَّا أن الأمر تغيّر في قراءة الثلاث الفصول الأخيرة من الرواية، والتي بها اكتملت دهشتي بالرواية.
من الروائيّين، أولئك الذين يبتكروا شخوصًا ومواقف فقط وحسب ليؤدو دور وغرض الروائي ومقصده من تأليف الرواية. ولا يعود الروائي يكترث بوجود تلك الشخصيات التي خلقها على طول الرواية بعدما تنهي دورها وتؤديه، وكثيرًا من الأحيان تنتهي الرواية والشخصية لا تزال مهمشة وغير مُكترثَة بها. بيّد أن الأمر كان مختلفة هنا، وكانت كل الشخوص تؤدي حياتها على طول الرواية وكأنهم غير مكترثين لغرض الراوي وما كان يرجو إيصاله لجمهوره من تأليف هذه الرواية.
ماذا يمكنني أن أقول أكثر من أن الرواية سوف لن تتكرر أبدًا لا في الأدب الأمريكي ولا في الأدب الروائي، كما أعتقد
غاية في الروعة والجمال.
لستُ من محبي الأدب الأمريكي، مطلقًا، بيّد أن هذه الرواية جعلت للأدب الأمريكي لديّ جمالاً لربما لن يتكرر في القراءة في هذا الأدب. وكانت قراءة هذه الرواية مدخلًا جميلًا ورائعًا للغاية لعالم الروايات الكلاسيكية.
فمنذ أول سطورهِ في العشر الصفحات الأولى بدأ يأسرني معه ويجعلني أتسلق من سلم الفضول لمعرفة ما ستؤول إليه الأحداث، بسرعة لم يسبق لي وأن كنت عليها في قراءة روايات أخرى وبذات القدر من المتعة. وطوال ذلك الوقت، كنت أردد في نفسي ' حسنًا، ها ذا قد تمكن مني رواية من الأدب الأمريكي، ولإنها ستكون المرّة الأولى التي أقيّيم فيها رواية من هذا الأدب أكثر من ثلاث نجمات من خمس'. إِلَّا أن الأمر تغيّر في قراءة الثلاث الفصول الأخيرة من الرواية، والتي بها اكتملت دهشتي بالرواية.
من الروائيّين، أولئك الذين يبتكروا شخوصًا ومواقف فقط وحسب ليؤدو دور وغرض الروائي ومقصده من تأليف الرواية. ولا يعود الروائي يكترث بوجود تلك الشخصيات التي خلقها على طول الرواية بعدما تنهي دورها وتؤديه، وكثيرًا من الأحيان تنتهي الرواية والشخصية لا تزال مهمشة وغير مُكترثَة بها. بيّد أن الأمر كان مختلفة هنا، وكانت كل الشخوص تؤدي حياتها على طول الرواية وكأنهم غير مكترثين لغرض الراوي وما كان يرجو إيصاله لجمهوره من تأليف هذه الرواية.
ماذا يمكنني أن أقول أكثر من أن الرواية سوف لن تتكرر أبدًا لا في الأدب الأمريكي ولا في الأدب الروائي، كما أعتقد
غاية في الروعة والجمال.