الاسبوع الماضي لعبت لعبة عنوانها "أوموري"، عن فتى يافع يقتل اخته خطأً حين يدفعها من الدرج في نوبة غضب. بعدها يختلق عالم خيالي داخل رأسه، فيه تعيش اخته وجميع صداقاته التي تبددت في الحياة الواقعية، كنوع من التعامل مع الصدمة. 
وَهم بالكامل. 
مألوفة الحبكة؟ 

-تحذير، المراجعة فيها حرق لاحداث الكتاب-
ما اصدق الصدفة اللي خلتني اطيح على هالرواية بهذا التوقيت، انا اللي اصلا ماتقرأ روايات عربية كثير. 
مندهشة ان هذا النوع من القصص موجود.
الان احس بشوية غباء اني ابدًا ماربطت عنوان الكتاب بالاحداث.. ظليت اظن ان سعيد فعلًا حلَّق الى السماء بطريقة ما.
الكتاب رائع رائع رائع من جميع النواحي، اللغة جدًا عذبة وطريقة سرد الاحداث ممتعة! حبيت التنقل بين التسجيلات وبين الرسائل وبين خواطر ماجد (هذا اسمه صح؟ هو الراوي بس نسيت اسمه باقي الشخصيات غطوا عليه). 
اكثر حاجة حبيتها ان كل شيء انشرح في النهاية. احيانًا نتظاهر بأننا نحب النهايات المفتوحة عشان نبين اذكياء لكن الحقيقة ان قراءة الاحداث الاكيدة على الورق امتع بكثير! لكن اعترف انه ربما شرح اكثر من اللازم قليلا. يعني مثلًا كان بامكان القارئ الاستنتاج بنفسه ان الجثة رُميت في الحفرة، وان فهد جُن عقله، وان عادل بكى اثناء استجوابه من شعوره بالراحة. لسى اقدّر ان الكاتب ربط جميع الخيوط المفتوحة. 
فعلا تجربة قراءة ممتعة