حين يغرق المرء في الشر حين لا يعرف سوى الدم حين لا يفكر إلا في سرقة الارواح ..هل يمكن ان يصحو ضميره و يبكي نادماً راغباً في ان يكون شخصاً اخر افضل و انقى ؟

روايه تبحث في سر التوبه و الرغبه بها في شخصية أنخل ألليجريا القاتل الباحث عن ملاذ من الشرطه فيجد منزل مناسب للاختباء وهناك قتل الزوجين أصحابه لكنه يفاجأ بطفل يقف عند الباب يتأمل جثث والديه بينما يراه أنخل تحدي صعب فهو لم يقتل طفل من قبل ...في هذه اللحظه وُلد أنخل من جديد .

كانت الروايه عميقه في نحت شخصياتها فأنت تشهد نمو باولو على يد رجل لاول مره يشعر بالحياه و شخصيات اخرى وضع فيها اسرار ادعها للقارئ ليكتشفها ، كذلك الأحداث لا تهدأ ابداً ولا يوجد ما يستدعي الملل بل اني قد قرأتها كامله في جلسه ولهذا سبب اخر غير الاحداث ألا وهو ترجمة الحباشي المتقنه الاحترافيه فعلا احببتها و استمتعت بها جزاه الله خير فهكذا تترجم الروايات .

ربما لا اعيبها الا ببعض المواقف المبالغ بها لحد يجعلها مريبه ! ، انصح بها

التقييم : 3.5