A review by hiba59
لا تقولي إنك خائفة by Giuseppe Catozzella

4.0

كم وددت أن تكون النهاية مختلفة لسامية..
أحببت هذا الكتاب كثيرا، بقدر ما أوجعتني القصة أحببتها،، والمترجم قام بعمل رائع
هذه قصة سامية، العداءة الجامحة التي لم تكن تحلم بأكثر من مطرب محترغ ومسار سباق يصلح لركض عكس الملعب الذي تركته خلفها في مقديشو، ذلك الملعب الذي سيطرت عليه الميليشيات والذي تفوح منه رائحة البارود والحامل لآثار طلقات الرصاص.
كأن الحرب أختهم الكبرى كما اعتاد والد سامية أن يقول، دائما في الجوار تتحكم في تحركاتهم وتقيدها أكثر وأكثر، ولكن سامية حلمت، ولا أحد بوسعه تقنين الأحلام..
سامية لم تقل أنها خائفة حتى عندما كان الرعب يتملكها.. ولكن العالم ليس بمصنع لتحقيق الأحلام.. سامية لم تصل إلى خط النهاية