Scan barcode
A review by apfelahmed
بغلة العرش by خيري شلبي
5.0
سامحك الله يا عم خيري. رحلت و تركتنا لأنصاف المواهب
مقدمة الرواية لها فضل في فهم كيفية تطورها، حيث انها في الأصل كان مخطط لهذا العمل ان يكون عملا مسرحيا. الا ان مشاكل الرقابة حالت دون خروجه للنور. ليعود المشروع مرة اخرة الى السطح في شكل رواية. لو سألتني رأيي: كانت رواية في شكل مسرحية. و هو امر رائع و متفرد، لم اجد سابقة له الا رواية الحرب في بر مصر ليوسف القعيد. في العملين تحكي كل شخصية الأحداث من منظورها الخاص. الا اننا هنا نركز في محور الاحداث على بغلة العرش نفسها و تأثيرها على كل الشخصيات في الرواية، في حين الحرب في بر مصر كان التركيز على الشخصية الرئيسية و كل شخصية تحكي الأحداث من منظورها، فتجمع القصة كاملة من خلال الأطراف التي تجمعها من كل الشخصيات
الشخصيات هنا متنوعة جدل و ثرية جدا لمكونات البيئة المصرية التي انشرخت في عهد ناصر و جاء عهد السادات ليقضي عليها. كيف ان بغلة العرش لا تأتي الا لأولئك الأفاقين الغشاشين السارقين عديمي الضمير. و كيف انها تتفادى دائما الأنقياء الطيبين
لم يفت عم خيري ان يعرض لظاهرة التشدد الديني المصاحبة لفترة ما بعد انفتاح السادات و شرح له معللا بشكل بسيط

ختام الرواية احتوى على مفاجأة غير منطقية تماما. مفاجأة أتت لتثبت ان الاسطورة حقيقية على عكس ما سعى الكاتب طوال احداث الرواية، ثم في السطور الأخيرة ستفهم تفسيرا منطقيا لكل شيء
مقدمة الرواية لها فضل في فهم كيفية تطورها، حيث انها في الأصل كان مخطط لهذا العمل ان يكون عملا مسرحيا. الا ان مشاكل الرقابة حالت دون خروجه للنور. ليعود المشروع مرة اخرة الى السطح في شكل رواية. لو سألتني رأيي: كانت رواية في شكل مسرحية. و هو امر رائع و متفرد، لم اجد سابقة له الا رواية الحرب في بر مصر ليوسف القعيد. في العملين تحكي كل شخصية الأحداث من منظورها الخاص. الا اننا هنا نركز في محور الاحداث على بغلة العرش نفسها و تأثيرها على كل الشخصيات في الرواية، في حين الحرب في بر مصر كان التركيز على الشخصية الرئيسية و كل شخصية تحكي الأحداث من منظورها، فتجمع القصة كاملة من خلال الأطراف التي تجمعها من كل الشخصيات
الشخصيات هنا متنوعة جدل و ثرية جدا لمكونات البيئة المصرية التي انشرخت في عهد ناصر و جاء عهد السادات ليقضي عليها. كيف ان بغلة العرش لا تأتي الا لأولئك الأفاقين الغشاشين السارقين عديمي الضمير. و كيف انها تتفادى دائما الأنقياء الطيبين
لم يفت عم خيري ان يعرض لظاهرة التشدد الديني المصاحبة لفترة ما بعد انفتاح السادات و شرح له معللا بشكل بسيط

ختام الرواية احتوى على مفاجأة غير منطقية تماما. مفاجأة أتت لتثبت ان الاسطورة حقيقية على عكس ما سعى الكاتب طوال احداث الرواية، ثم في السطور الأخيرة ستفهم تفسيرا منطقيا لكل شيء